أعلنت وزارة العدل الأمريكية يوم الاثنين أنها قد وجهت تهما جنائية ضد شخصين وحصلت على اعتراف مذنب من شخص ثالث متورطين في تنظيم عملية احتيال بقيمة 1.9 مليار دولار في عالم العملات المشفرة والمعروفة بـ”هايبرفاند”، بالإضافة إلى أسماء أخرى.
واتهمت لجنة الأوراق المالية والبورصة (SEC) في دعوى قضائية ذات صلة، شخصين من هؤلاء الأفراد بالمشاركة في النظام الهرمي المزعوم.
أشارت نيكول أرجنتيري، المساعدة العامة للادعاء في قسم الجرائم المالية بوزارة العدل، إلى أن الأشخاص الثلاثة الذين وجهت إليهم تهم الوزارة الاتهامية، زعموا بشكل مزور أن المستثمرين في “هايبرفاند” سيحصلون على “عوائد كبيرة مستمدة من عمليات تعدين العملات المشفرة، والتي لم تكن موجودة في الواقع”.
قال إريك بارون، المدعي العام لولاية ميريلاند الأمريكية: “مستوى الاحتيال المزعوم في هذه الحالة هو مدهش”.
المتهمون في القضية الجنائية يتضمنون سام لي، مواطن أسترالي يُتهم بالمشاركة في تأسيس “هايبرفاند”، إلى جانب اثنين من المروجين له، رودني بيرتون من ميامي، وبريندا تشونغ من سيفيرنا بارك في ولاية ماريلاند.
لي (35 عاما) يواجه تهما بالتآمر لارتكاب احتيال في الأوراق المالية والاحتيال عبر الإنترنت. بيرتون (54 عاما) يواجه تهما بالتآمر لتشغيل شركة تحويل أموال غير مرخصة وتهمة أخرى بإدارة شركة تحويل أموال غير مرخصة.
إذا أُدينا، يمكن محكوم عليهما بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات كحد أقصى.
اعترفت تشونغ بالذنب يوم الاثنين في تهمة التآمر لارتكاب احتيال في الأوراق المالية والاحتيال عبر الإنترنت، وتواجه نفس العقوبة القصوى المحتملة.
كانت “هايبرفاند” معروفة أيضاً باسم “هايبرتيك” و”هايبركابيتال” و”هايبرفيرس” و”هايبرنايشن”.