دبي الإمارات العربية المتحدة: منحت هيئة الطرق والمواصلات في دبي ترخيصاً لأول منصة لسيارات الأجرة تعتمد على تقنية بلوك تشين والجيل الثالث من الإنترنت في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحمل اسم “درايف”، وهي منصة لامركزية لحجز الرحلات تستخدم تقنية بلوك تشين لإنشاء شبكة نظير لنظير تتصف أنها شفافة وآمنة وعالية الفعالية مقارنة بتكلفتها وتربط بين السائقين والركاب.
وكانت “درايف” قد تعاونت مع شريكتها المحلية في الامتياز، “إيه إيه إس آيه باسنجر موبيليتي سيرفيسز ذات المسؤولية المحدودة” (AASA Passenger Mobility services LLC) وهي شركة تابعة لمجموعة “إيه إيه إس آيه” (AASA) المرتبطة بشركة “إي آي آي كابيتال” (EII Capital) (المعروفة سابقاً باسم “إعمار للصناعات والاستثمارات” (EMAAR Industries and Investments)) للحصول على هذا الترخيص الرائد، وكان لشركة “إيه إيه إس آيه باسنجر موبيليتي سيرفيسز” دور محوري في هذه العملية.
ومن المفترض أن تعمل منصة “درايف” التي تنتمي إلى الجيل الثالث من خدمات سيارات الأجرة على زعزعة الجيل الثاني من خدمات سيارات الأجرة مثل كل من “أوبر” و”ليفت” و”كريم”، حيث كانت هذه الشركات من الرواد في استخدام تطبيقات الأجهزة والهواتف المحمولة للربط بين الركاب والسائقين بطريقة مريحة وأسعار معقولة، إلا أن طابعها المركزي أدى وببطء إلى تآكل الفوائد والأرباح التي يجنيها السائقون بسبب معدلات العمولة المرتفعة، مع تحكّمها في الأسعار التي يدفعها العملاء.
تدخل “درايف” السوق لتوفّر حلاً مبتكراً وشفافاً وعادلاً يعمل على تمكين السائقين والركاب على حدّ سواء، حيث توفّر منصة “درايف” هيكلية رسوم خالية من العمولة مما يسمح للسائقين بكسب دخل إضافي وتمرير الفوائد إلى الركاب في شكل مدخرات.
وتعليقاً على هذا الحدث قال فردوش شيخ، مؤسس “درايف”: “نحن فخورون وسعداء للغاية بتوفير خدمات منصتنا لسيارات الأجرة التي تنتمي إلى الجيل الثالث للإنترنت في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. ونشكر هيئة الطرق والمواصلات على اجتهادها وسعيها لتقديم خدمات تنقّل آمنة ومبتكرة في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً. وستعمل منصة “درايف” المعتمدة على تقنية بلوك تشين على إعادة الملكية والحرية لكل من السائقين والركاب مع تقديم نفس الخدمة الرائعة والبسيطة عبر تطبيق للهاتف المحمول”.
تستخدم منصة “درايف” نموذج تسعير ديناميكياً وفريداً وقائماً على مبدأ المزاد بما يقضي على أرباح الوسطاء ويسهم في نهاية المطاف في انخفاض الأسعار التي يدفعها الركاب وزيادة دخل السائقين.
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الركاب بمزيد من خيارات التحكم وإمكانية تخصيص الخدمات كما يشاؤون، مثل القدرة على اختيار السائقين بناءً على معايير محددة. ويمكن لكل من السائقين والركاب الحصول على حوافز داخل المنصة لمشاركتهم النشطة وتفاعلهم، مما يؤدي إلى إنشاء نموذج للمشاركة يعتمد على التحفيز. ويتمثل هدف المنصة في إنشاء شبكة مجتمعية تفيد جميع أصحاب المصلحة.
ووفقاً لتقرير حديث نشرته شركة البحوث “آلايد ماركت ريسيرتش” (Allied market studies) بعنوان “سوق سيارات الأجرة المشتركة بحسب نمط الحجز، ونمط التنقل، ونمط المركبة: تحليل الفرص العالمية والتوقعات الخاصة بالقطاع بين 2020 و2027″، بلغت قيمة السوق العالمية لسيارات الأجرة المشتركة fifty nine.53 مليار دولار أميركي في عام 2020، ومن المتوقع أن تصل إلى 205.83 مليار دولار بحلول عام 2030، مسجلة بذلك معدل نمو سنوي مركب قدره thirteen.2٪ من عام 2021 إلى عام 2030.